عندما يصاب المرء بألم حاد، يكون رد فعله الفوري – والطبيعي جدّاً – أنّه يمسك مكان الألم بإحدى يديه ويقبض عليه بشدة.
وتقول دراسة نُشرت في عدد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي من مجلة (Current Biology)، "البيولوجيا الآن"، إنّه يبدو أن ثمة سبباً وجيهاً لذلك، فاللمسة الذاتية – Self touch، توفر تخفيفاً كبيراً للألم الحاد.. هذا التخفيف يتحقق نتيجة تغيير في تمثيل الدماغ .
وقال د. باتريك هاغارد، من كلية لندن الجامعية: "إنّ الألم تجربة مهمة، لكنّه أيضاً معقد، وتحدث الإصابة به بطرق عدة ونحن نبيّن هنا، عبر الدراسة، أن مستويات الألم الحاد تعتمد، ليس فقط على الإشارات المرسلة إلى المخ، ولكن أيضاً على كيفية دمج المخ هذه الإشارات في تمثيل متماسك للجسم عامةً".
- تجربة عملية:
وقد توصل د. هاغارد وزميلته د. مارغولين كامرز، وهي أيضاً من كلية لندن الجامعية، إلى هذا الإكتشاف، من خلال دراسة الآثار المترتبة على اللمس الذاتي لدى أشخاص تمت تهيئتهم للشعور بالألم، بإستخدام شروط تجريبية تعرف باسم "هم الشواء الحراري"، ويقول الباحثون عنه إنّه "واحد من أفضل الأساليب المعملية الرصينة لدراسة تصور الألم".
وقال د. هاغارد موضحاً: "في تجربتنا، يتم وضع إصبعي السبابة والبنصر في الماء الدافئ والإصبع الوسطى ساخنة بشكل مؤلم".. وذلك أمر مثالي، لأنّه يُمَكِّن العلماء من دراسة تجربة الألم من دون أن تتسبب بالفعل في أي ضرر يقع على أفراد العينة المشاركين في التجارب الخاصة بتلك الدراسات.
وعندما تمت إستثارة "وهم الشواء الحراري" في يدي أحد الأفراد ثمّ لامست الأصابع الثلاث في إحدى اليدين نظيراتها في اليد الأخرى، إنخفضت بعد ذلك مباشرة حدة الحرارة المؤلمة التي أحست بها الإصبع الوسطى بنسبة 64%، وذلك بالمقارنة مع حالة لم يتم فيها التلامس الذاتي.
ولم يتحقق التخفيف عندما وُضِعت يد واحدة فقط في ظروف "وهم الشواء الحراري"، أمّا التلامس الذاتي الجزئي فإنّه لم يكن له تأثير سواء عندما ضغطت إحدى الإصبعين على الأخرى، أو عند ضغطهما معاً على نظيرتهما باليد الأخرى.
كما أنّ هذا التخفيف لم يؤثِّر بحيث تقوم اليد المتأثرة بالضغط على يد مَن يقوم بالتجربة، والتي كانت قد دُفِّئت، وأيضاً تم تبريدها بنفس الطريقة.
وكتب الباحثون يقولون: لقد إنخفض "وهم الشواء الحراري" فقد عندما تكاملت في المخ المعلومات الحسِّية الجسدية والمعلومات اللمسية من الأصابع الثلاث تماماً.
وقال د. هاغارد إنّ النتائج الجديدة تنسحب على الدور المهم لتمثيل الجسم حيال الألم الحاد، ويمكن أن يؤدي إلى فهم أفضل لآليات المخ ذات الصلة بالألم المزمن كذلك.
ويؤكد الباحثون أنّه يمكن وضع هذه النتائج في مدار الإستخدام العملي، وفي هذا الإطار يقول د.هاغارد: "إنّ عملنا يوحي بأنّ العلاجات التي تهدف إلى تعزيز تمثيل تعدد الحواس في الجسم، قد تكون فعالة في الحر في الألم.
للمزيد من مواضيعي
وتقول دراسة نُشرت في عدد 23 سبتمبر/ أيلول الماضي من مجلة (Current Biology)، "البيولوجيا الآن"، إنّه يبدو أن ثمة سبباً وجيهاً لذلك، فاللمسة الذاتية – Self touch، توفر تخفيفاً كبيراً للألم الحاد.. هذا التخفيف يتحقق نتيجة تغيير في تمثيل الدماغ .
وقال د. باتريك هاغارد، من كلية لندن الجامعية: "إنّ الألم تجربة مهمة، لكنّه أيضاً معقد، وتحدث الإصابة به بطرق عدة ونحن نبيّن هنا، عبر الدراسة، أن مستويات الألم الحاد تعتمد، ليس فقط على الإشارات المرسلة إلى المخ، ولكن أيضاً على كيفية دمج المخ هذه الإشارات في تمثيل متماسك للجسم عامةً".
- تجربة عملية:
وقد توصل د. هاغارد وزميلته د. مارغولين كامرز، وهي أيضاً من كلية لندن الجامعية، إلى هذا الإكتشاف، من خلال دراسة الآثار المترتبة على اللمس الذاتي لدى أشخاص تمت تهيئتهم للشعور بالألم، بإستخدام شروط تجريبية تعرف باسم "هم الشواء الحراري"، ويقول الباحثون عنه إنّه "واحد من أفضل الأساليب المعملية الرصينة لدراسة تصور الألم".
وقال د. هاغارد موضحاً: "في تجربتنا، يتم وضع إصبعي السبابة والبنصر في الماء الدافئ والإصبع الوسطى ساخنة بشكل مؤلم".. وذلك أمر مثالي، لأنّه يُمَكِّن العلماء من دراسة تجربة الألم من دون أن تتسبب بالفعل في أي ضرر يقع على أفراد العينة المشاركين في التجارب الخاصة بتلك الدراسات.
وعندما تمت إستثارة "وهم الشواء الحراري" في يدي أحد الأفراد ثمّ لامست الأصابع الثلاث في إحدى اليدين نظيراتها في اليد الأخرى، إنخفضت بعد ذلك مباشرة حدة الحرارة المؤلمة التي أحست بها الإصبع الوسطى بنسبة 64%، وذلك بالمقارنة مع حالة لم يتم فيها التلامس الذاتي.
ولم يتحقق التخفيف عندما وُضِعت يد واحدة فقط في ظروف "وهم الشواء الحراري"، أمّا التلامس الذاتي الجزئي فإنّه لم يكن له تأثير سواء عندما ضغطت إحدى الإصبعين على الأخرى، أو عند ضغطهما معاً على نظيرتهما باليد الأخرى.
كما أنّ هذا التخفيف لم يؤثِّر بحيث تقوم اليد المتأثرة بالضغط على يد مَن يقوم بالتجربة، والتي كانت قد دُفِّئت، وأيضاً تم تبريدها بنفس الطريقة.
وكتب الباحثون يقولون: لقد إنخفض "وهم الشواء الحراري" فقد عندما تكاملت في المخ المعلومات الحسِّية الجسدية والمعلومات اللمسية من الأصابع الثلاث تماماً.
وقال د. هاغارد إنّ النتائج الجديدة تنسحب على الدور المهم لتمثيل الجسم حيال الألم الحاد، ويمكن أن يؤدي إلى فهم أفضل لآليات المخ ذات الصلة بالألم المزمن كذلك.
ويؤكد الباحثون أنّه يمكن وضع هذه النتائج في مدار الإستخدام العملي، وفي هذا الإطار يقول د.هاغارد: "إنّ عملنا يوحي بأنّ العلاجات التي تهدف إلى تعزيز تمثيل تعدد الحواس في الجسم، قد تكون فعالة في الحر في الألم.
للمزيد من مواضيعي
الجمعة يناير 27, 2012 10:11 am من طرف زائر
» طريقة عمل السينابون بالصور
الجمعة يناير 27, 2012 8:45 am من طرف haifa_2011
» بلوزات كروشيه بالباترون
الخميس يناير 12, 2012 9:02 pm من طرف nefertete
» بالصور أفكار راقية لعمل خطوبة أوكتب كتاب في البيت
الخميس يناير 12, 2012 8:19 pm من طرف شوشو كومبو
» أتفرجى على أحلى الاقطان
الخميس يناير 12, 2012 8:08 pm من طرف شوشو كومبو
» فساتين سواريه للمحجابات رووووووووعه
الخميس يناير 12, 2012 8:06 pm من طرف شوشو كومبو
» حلم غريب مش عارفه افسره
الخميس يناير 12, 2012 8:05 pm من طرف شوشو كومبو
» ديكورات اسقف 2011
الخميس يناير 12, 2012 8:04 pm من طرف شوشو كومبو
» زوجي الحبيب انا مغرورة بيك
الخميس أكتوبر 27, 2011 1:06 pm من طرف اذكر الله